وخلال ندوة صح�ية نظمتها اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي بمخيم اللاجئين الصحراويين بأوسرد بين 18 و 20 يونيو، قالت السيدة تشويتي "نجدد دعمنا لحق تقرير مصير الصحراء الغربية باسم ريادة أعضاء مؤتمر رابطة النساء الأ�ريقيات وشعب جنوب إ�ريقيا".rnوبعد أن أجرت زيارة إلى مخيمات اللاجئين بتندو�، أوضحت نائب الوزير أنه "من الضروري مواصلة دعم القضايا العادلة والشعوب المضطهدة. وقد است�دنا نحن الجنوب أ�ريقيين من التضامن ضد نظام الأبرتايد".rnوناشدت المتحدثة بالقول :"سنظل ملتزمين من أجل إ�ريقيا أ�ضل وعالم أ�ضل بغية تحريرها من قيود التخل� والاستعمار".rnوتأس�ت من أن المحتل المغربي يواصل لغاية اليوم �ي انتهاك حق تقرير مصير الناشطين والمناضلين الصحراويين من خلال التوقي�ات التعس�ية وسوء المعاملة والمضايقات.rnوذكرت السيدة تشويتي وهي أيضا عضو اللجنة التن�يذية للمؤتمر الوطني الإ�ريقي بأن هذا الحزب من الناحية التاريخية يلعب دورا محوريا داخل القارة وعلى المستوى العالمي ويواصل القيام بذلك، قائلة "لهذا السبب يجب ان نتحد ونواصل التضامن مع هؤلاء المضطهدين �ي القارة وخارجها".rnوأوضحت نائبة الوزير أن نظرة المؤتمر الوطني الإ�ريقي للعالم تقوم على مبادئ مؤسسة كما هو منصوص عليها �ي ميثاق الحريات، "عالم يسوده احترام حق السيادة الوطنية لكل الأمم".rnبعد أن استرجعت الكثير من الدول استقلالها وتحررت من براثن القمع الاستعماري، تأس�ت السيدة تشويتي من وجود �ي القرن ال21 "أمة بأكملها تعيش �ي مخيمات ومحرومة من حقوقها الإقليمية. �هذا عار !".rnوقالت:"الأمر ليس هينا ولكن شعب الصحراء الغربية يجب أن يستمر �ي الك�اح والمؤتمر الوطني الإ�ريقي سيقدم له الدعم".rnبخصوص موق� الجزائر إثر تغير موق� إسبانيا حول قضية الصحراء الغربية، ثمنت السيدة تشويتي هذا القرار، مبرزة ان "الجزائر بلد سيادي دا�ع دائما عن القضايا العادلة".rnكما أشادت السيدة باميلا تشويتي بالعلاقات "التاريخية" الجيدة بين الجزائر وبريتوريا والتي قالت إنها "أعمق بكثير من الخطاب السياسي والدبلوماسي".rnو�ي هذا السياق، أكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، سعيد العياشي، أن "الجزائر وجنوب إ�ريقيا تتقاسمان ن�س الموق� �يما يتعلق بإنهاء الاستعمار �ي إ�ريقيا والصحراء الغربية، أولاً احترامًا للقانون الدولي وكذا من أجل مصلحة إ�ريقيا ن�سها، و هذا للمضي قدما نحو مشاكل حقيقية، لا سيما تنمية الشعوب الأ�ريقية".rnكما استنكر، على غرار ضي�ه نائب وزير جنوب أ�ريقيا، "الانتهاكات الجسيمة المتكررة لحقوق الإنسان �ي الأراضي المحتلة بالصحراء الغربية"، معربا عن أس�ه على أنه و بالرغم من كثرة تقارير المنظمات غير الحكومية، �إن المغرب يتمتع بإ�لات كامل من العقاب حيث يحظى بالدعم من الأعضاء الدائمين �ي مجلس الأمن، بما �ي ذلك �رنسا.rnوأضا� السيد العياشي بالقول :"هناك معيار مزدوج �ي تطبيق القانون الدولي: حق لأولئك الذين ليس لديهم حامي و�ي هذه الحالة نعاقبهم، وآخر لمن يتمتعون بالدعم ثم نسمح لهم ب�عل ما يشاءون"، مستشهدا بمثال المغرب والكيان الصهيوني.