|
البعثة الإعلامية بالسفارة الصحراوية في الجزائر : ما يقوم به الاحتلال المغربي من دعاية وتضليل انتهاك للشرعية الدولية. |
26/04/2020 |
|
اعتبرت البعثة الإعلامية بالسفارة الصحراوية بالجزائر أن ما يقوم به المحتل المغربي في ظل جائحة فيروس كورونا من تضليل وحملات عدائية يشكل انتهاكا صارخا للشرعية الدولية. |
|
|
|
وأوضحت البعثة "كما هو معروف، الغالبية الساحقة لدول العالم اتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة أثار جائحة فيروس كورونا المستجد لإنقاذ حياة الأفراد ورفع منسوب التضامن الاجتماعي ومواساة المنكوبين ووقف إي إساءة للآخرين، ما عدا نظام الاحتلال المغربي الذي ظل يواصل انتهاكاته لحقوق الإنسان، معرضا العشرات من المعتقلين السياسيين الصحراويين لسوء المعاملات اليومية والاستخفاف بحياتهم بإبقائهم في السجون التي أصبحت مصدرا لإنتاج العدوى في تجاهل متعمد للنداءات الدولية والتحذيرات من الأخطار التي تداهم حياتهم،يضاف لهذا طرح علامات استفهام كبيرة حول الدفع بآلاف البحارة والعمال من داخل المغرب إلى المناطق الصحراوية في تناقض مع إجراءات الحجر الصحي".rnrnإن النظام المغربي لم يتخلف عن القيام بأي شكل من أشكال الممارسات الاستعمارية المعروفة، وسيرا على هذه السلوك العدائي والانتهازي المغربي الذي وصلت به الوقاحة أن يدعي اقتراح تقديم مساعدات للاجئين الصحراويين وهو من احتل الأرض وقتل وشرد الشعب ونكل به طيلة خمسة وأربعين سنة وقاد حرب التجويع وحارب المنظمات الداعمة للصحراويين وعجز عن إعادة العالقين من مواطنيه لبلادهم وحل أزماته المتعددة يواصل اتهامه المفضوح للجزائر بمنعها لوصول هذه المساعدات ،وهي البلاد التي احتضنت الصحراويين طيلة العقود الماضية وقدمت لهم مختلف المساعدات وفي كل الظروف دون كلل ولا ملل ،وفي ظل ظروف الجائحة تستمر في تقديم هذا الدعم اللامشروط وبشهادة المنظمات الدولية المتواجدة في الميدان والصحراويين أنفسهم rnrnإن هذا العمل العدواني المغربي يدخل في إطار حربه النفسية والإعلامية ضد الجزائر الشقيقة وضد الجبهة الشعبية والدولة الصحراوية، وكما هو معلوم النظام المخزني يعمل بكل الطرق لإقحام الجزائر في الصراع المباشر معه لإخراج الصراع من إطاره كقضية تصفية استعمار وتحويله إلى نزاع مفتعل بين دولتين لا وجود فيه للشعب الصحراوي ولا الجبهة الشعبية ولا الدولة الصحراوية. وانطلاقا من هذا الموقف يلتقي نظام الاحتلال المغربي مع كل من يتجاوز التنظيم الوطني الصحراوي ممثلا في الجمهورية الصحراوية او الجبهة الشعبية كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي ولا ينفع هؤلاء مهما ادعوا التستر من وراء التقمص للوطنية والتشدق بالدفاع عن الشعب والوطن rnrn لان العبرة بالممارسة وهي التي كشفت كيف يتخندقون مع العدو ويصوبون سهامهم معه إلى نفس الأهداف لتحقيق أغراض وغايات النظام المغربي التي هي ضرب تمثيل الجبهة للشعب الصحراوي وخلق التنظيمات الموازية للتمادي في التضليل والعدوان".rnrn يقع كل هذا بعد أن فشل النظام المغربي في تشريع احتلاله للصحراء من طرف المجتمع الدولي ورفض الجبهة الشعبية الانخراط في أية تسوية سياسية لا تضمن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، بالإضافة إلى فشله في جعل الجزائر طرفا في الصراع كما سعى دائما وكذلك تغير لصالحه موقف الاتحاد الإفريقي والعديد من البلدان والتنظيمات ، إذ لم يصبح أمامه الا الرجوع للنفخ في الجثث الميتة لعله يصنع منها كراكيز تلفت النظر مؤقتا ، وهذا ما طبع سياسته الخارجية والداخلية بحثا عن اعتراف له بالسيادة وتمثيل آخر للصحراويين في تناقض صارخ مع القانون الدولي وكل اللوائح الأممية الصادرة في هذا الشأن. فها هو بعد فشل الفقاعات الإعلامية بفتح القنصليات يعمل على نفض الغبار عن أدوات العمالة القديمة في محاولة لجمعها تحت مسميات جديدة لتنازع التمثيل الوحيد والشرعي للجبهة الشعبية. وبما أن هذا الأسلوب قديم قدم الاحتلال، اذ لم تمر مرحلة الا وخرج بما يشبه تنظيمات موازية، تدعي تمثيل الصحراويين ولكنها رافعة لراية الاستسلام وتمجيد الاحتلال وسياساته على غرار التجارب الاستعمارية المعروفة عبر العالم والتي تتحطم دائما على صخرة مقاومة الجماهير الوطنية ويكون مصيرها الفشل".rnrn"ومهما فعل النظام المغربي من الخداع فمصير المسمى الجديد لن يختلف عن ما سبقه من مسميات ماضية ، فالتعليب الجديد لن يحميها ولن يحجب ما بها من الرداءة والتعفن الذي يزكم الأنوف، كما ان هذه التسمية الجديدة لن تغطي حقيقة كونها تسويق منبوذ وبالي لاستجداء ما يسمى الحكم الذاتي الذي رمته الجبهة الشعبية في مزبلة التاريخ بالحكم عليه انه المرادف لتشريع الاحتلال المغربي وخيانة دماء الشهداء وتضحيات الشعب،rnrnوهذا ما فسر ردة الفعل الجماهيرية الواسعة المستنكرة لهذه المحاولات الاستعمارية والمنددة والساخطة على من يسير في ركبها لان القواعد الشعبية لديها مناعة صلبة بفعل مقاومتها القوية لهذا النوع من الفيروسات والجراثيم الذي تعرفه جيدا ،لأنها ببساطة كلها أدوات مستعملة، متهالكة، منتهية الصلاحية، والتي تعكس فقط مدى الإحباط واليأس الذي وصل اليه النظام المغربي. حيث أصبحت وسيلته الرماية بالخراطيش الفارغة، واستخدام الهياكل المزيفة:جعجعة بلا طحين" تقول البعثة الإعلامية الصحراوية بالجزائر.rnrn" وإذا كان هذا يعبر عن شيء فإنما يعكس تمادي الاحتلال المغربي في سياسته التصعيدية والمتجاهلة للأطر القانونية والشرعية التي تحكم النزاع في الصحراء الغربية والذي شجعه في ذلك تأجيلات الحلول المتكررة وصمت وتقاعس الأمم المتحدة عن تصحيح تجاوزاته وانتهاكه لهذه الاتفاقيات، الشيء الذي سيزيد التوتر ويفجر الأوضاع مجددا في المنطقة إذا لم تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها وإرجاع النظام المغربي الى الالتزام بنص وروح الاتفاقيات الموقعة وتنفيذ مأمورية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية و تنظيم استفتاء تقرير المصير". rnrnإلى انه لابد من إدانة سياسة التمادي في العدوان والتضليل الإعلامي للمحتل المغربي من جهة ، وإشادة الصحراويين وتأييدهم للجزائر على دعمها المتواصل لكفاحهم ،وتأكيد التفافهم حول ممثلهم الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية كوسيلة للكفاح لاستكمال التحرير والسيادة من جهة أخرى.rnrnالمجد والخلود للشهداء والخزي والعار للأعداء ومن سار على نهجهمrn |
|
|
|
|