الرئيسية      مواقع صحراوية       اتصل بنا      مجلة أضواء     Espaol

الدولة الصحـراوية

جبهـة البوليساريـو

الســفارة بالجـزائـر

تاريخ الصحراء  الغربية

الثـقافة الصحراويـة

وكالة الأنباء الصحراوية

إتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين

استمع للإذاعة الوطنية

قرار الإتحاد الإفريقي الأخير: تأكيد على تمسك الاتحاد الإفريقي بدعم وحل القضية الصحراوية ، آخر مستعمرة افريقية

01/02/2018

شكل القرار الأخير الذي صادقت عليه القمة الـ 30 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي تأكيد على دعم الاتحاد الإفريقي للقضية الصحراوية ، من خلال دعوته الأطراف \"جبهة البوليساريو والمملكة المغربية للدخول في مفاوضات بهدف إيجاد حل دائم لقضية الصحراء الغربية، وذلك بالموازاة مع دعوة الأمم المتحدة لإجراء مشاورات ثنائية بين طرفي النزاع تطبيقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، من أجل إنهاء احتلال آخر مستعمرة في إفريقيا.  
 
وفي هذا الإطار دعا القادة الأفارقة - في ختام أشغال الدورة ال30 لمؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي يوم الاثنين بأديس أبابا - طرفي النزاع (الدولتين العضوين في الهيئة القارية)، للدخول ب"دون شروط مسبقة" في محادثات مباشرة وجادة تشرف عليها الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة من أجل إجراء "استفتاء حر ونزيه" يمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال ويفضي إلى حل دائم ينسجم مع قرارات ولوائح المنظمة الإفريقية والاتحاد الإفريقي وقرارات الأمم المتحدة.rnrnوجاء هذا القرار ليؤكد مجددا أن الاتحاد الإفريقي قد بلغ مرحلة واستقلالية تسمحان له بمواجهة أي نوايا مبيتة والتصدي لأي محاولات أومخططات من قبل المغرب للمساس بمبادئ قانونه التأسيسي - الذي صادقت عليه المملكة المغربية دون شروط مسبقة ودون تحفظ عند انضمامها للهيئة القارية - والذي يعتبر في مادته الرابعة (4) أن احترام الحدود القائمة عند الاستقلال، "قاعدة ملزمة وإجبارية ومبدأ جوهري لا يمكن المساس به".rnrnوأكد رؤساء دول الاتحاد الإفريقي من خلال مصادقتهم بالإجماع على التقرير المقدم من طرف مجلس السلم والأمن الإفريقي عن حالة السلم والأمن في إفريقيا ، على أنه من غير المقبول أن تظل القضية الصحراوية من دون حل لما يقارب 40 سنة رغم العدد الكبير من اللوائح والقرارات التي تطالب باحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.rnrnواعتبر المجلس الإفريقي قبول انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي شهر يناير 2017 ، بوصفه الدولة العضو ال 55 دون شروط مسبقة أو تحفظات وجلوسه جنبا إلى جنب مع الجمهورية الصحراوية واجتماعات أجهزة صنع القرار في الاتحاد الإفريقي ، فرصة فريدة كي يعمل الطرفان من أجل التوصل إلى حل سلمي يسهل إجراء استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.rnrnوما دعوة الاتحاد الإفريقي المغرب إلى "التوقيع و التصديق على الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان و الشعوب علاوة على الأدوات ذات الصلة للدفاع عن حقوق الإنسان"، بنود هذا الميثاق الذي يلزم أعضاءه بالامتثال لقراراته وإلا اعتبر دولة رافضة لروح التضامن الإفريقي وهو ما يجعل المغرب في ورطة في حالة رفضه للقرارات الإفريقية .rnrnكما شددت القمة من جانب آخر عن استعداد الاتحاد الإفريقي لتفعيل لجنة الرؤساء والحكومات حول الصحراء الغربية التي انشأتها منظمة الوحدة الإفريقية في سنة 1978 داعية طرفي النزاع الى التعاون التام مع الممثل السامي للاتحاد الإفريقي بالصحراء الغربية ,الرئيس الموزمبيقي السابق السيد جواكيم شيصانو وكذا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد هورست كوهلر متى دعت الضرورة وتطلب الأمر ذلك.rnrnو أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي أنه "لا يستقيم الحديث اليوم عن وجود دولة افريقية تحتل أجزاء من تراب دولة افريقية أخرى".rnrnوأضاف الرئيس إبراهيم غالي أنه و بعد مرور عام على مصادقة المملكة المغربية على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وانضمامها للاتحاد، على ذلك الأساس، آن الأوان لأن يتم تجسيد الالتزامات المترتبة عن هذا القرار.rnrnوتعقيبا على القرار الذي وصفته الحكومة الصحراوية في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية "بالتاريخي " حيث صادق عليه القادة الأفارقة، و عكس الإرادة لاافريقية الراسخة و القوية في التمسك بأهداف و مبادئ الاتحاد الإفريقي التي وقع عليها المغرب و أصبح اليوم مطالب باحترامها كونه العضو ال 55 .rnrnوعبرت الحكومة الصحراوية عن ارتياحها للقرار الذي صادقت عليه القمة الإفريقية المنعقدة بأديس أبابا يومي 28 و 29 يناير 2018 و طالبت الدولتين العضوين في المنظمة، الجمهورية الصحراوية و المملكة المغربية، بإجراء مباحثات مباشرة جدية و بدون شروط مسبقة و اتخاذ الإجراءات الضرورية لتنظيم استفتاء تقرير المصير و إنهاء النزاع بينهما rnrnوأضاف البيان أن هذا المسعى الإفريقي نابع من قناعة دول الاتحاد بأن الوفاق و التعايش بين الجمهورية الصحراوية و المملكة المغربية ممكن بل حتمي، فإن الزعماء الأفارقة يعتبرون أن أكبر مساهمة يقدمها المغرب للسلم و الأمن في القارة هي إنهاء احتلاله لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية و الوقوف عند حدوده المعترف بها دوليا.rnrnكما عبرت الحكومة في الأخير عن استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة مع حكومة المملكة المغربية لإحلال السلام بين الدولتين الجارتين و العضوين في الاتحاد الإفريقي على أساس مبادئ هذا الأخير و قرارات و لوائح الشرعية الدولية ذات الصلة.