في الثامن و العشرين من نوفمبر/تشرين ثاني1975
اجتمع في قلتة زمور 67 عضوا من أعضاء الجماعة، و هم الأشخاص الذين
استطاعوا الفرار من المدن المحتلة، اجتمع هؤلاء برئاسة نائب رئيس
الجماعة التي يبلغ عدد أعضائها 101 عضوا، ليعلنوا في تصريح نشروه عن
حل الجماعة و التنديد بالمؤامرة الأسبانية المغربية، و تأييدهم لجبهة
البوليساريو كممثل شرعي و وحيد للشعب الصحراوي ، معلنين انخراطهم
فيها . و قد انضم إلى هؤلاء فيما بعد أغلبية الأعيان الذين استطاعوا
الفرار من طوق الاحتلال.
نص الوثيقة :
نحن أعضاء الجمعية العامة (الجماعة) المجتمعين في
القلتة يوم
1975/11/28
نؤكد من جديد الإجماع على ما يلي :
1 - إن
الطريق الوحيد لاستشارة الشعب الصحراوي هو تمكينه من تقرير مصيره
بنفسه، و الحصول على استقلاله من غير أي تدخل أجنبي مهما كان نوعه و
بالتالي فإن الجمعية التي لم تنتخب ديمقراطيا من قبل الشعب الصحراوي
لا تستطيع أن تقرر مصيره .
2 - و لكي لا
يستطيع الاستعمار الأسباني استعمال هذه المؤسسة المزيفة، و على إثر
المناورات التي يقوم بها أعداء الشعب الصحراوي ، فإن الجمعية العامة
و بإجماع أعضائها الحاضرين تقرر حل نفسها نهائيا .
3 - إن
السلطة الشرعية و الوحيدة للشعب الصحراوي ، هي الجبهة الشعبية لتحرير
الساقية الحمراء و وادي الذهب المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، بعد
الإطلاع على ما توصلت إليه لجنة تقصي الحقائق التابعة لهذه المنظمة .
4 - في إطار
حل يقوم على أساس الوحدة الوطنية، و خارج أي تدخل أجنبي، أسس مجلس
وطني صحراوي مؤقت .
5 - نحن
موقعي مدينة القلتة، نؤكد من جديد تأييدنا غير المشروط للجبهة
الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب، الممثل الشرعي و
الوحيد للشعب الصحراوي .
6 -
نؤكد من
أجل عز وطننا حق الاستقلال التام و الحفاظ على وحدته الترابية .
القلتة 28 نوفمبر/
تشرين ثاني 1975
|